| البحث العلمي مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية,العدد 52 |
 |
 |
 |
|
 البحث العلمي مجلة العلوم الانسانية والاجتماعية : العدد , 2010,52 52 ملف:الهجرة والنظم الإيكولوجية ، واللاجئين البيئيين
تنسيق : أحمد القمهري ـ عبد الكبير باهني عدد الصفحات: 65 ص تاريخ الإصدار: يونيو 2010 0258 - 395x ردمك
مقتطف من المقدمة
أما مصطلح اللاجئين فإنه يثير انتباهنا أولا إلى اللاجئين السياسيين وإلى وضعيتهم القانونية التي أصبحت الدول المستقبلة لا تعترف بها إلالماما، لأن مصطلح اللاجئ البيئي جديد نسبيا، إذ ظهر لأول مرة في تقرير لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة سنة 1985. حيث تعرٌف هذه الوثيقة لاجئي البيئية بكونهم " أشخاصا أجبروا على مغادرة مساكنهم المعتادة بصفة مؤقتة أو نهائية، بسبب تدهور متقدم أصاب بيئتهم من جراء عوامل طبيعية أو بشرية أدت إلى خلل كبير في الوسط الذي يعيشون فيه، جعلهم يفقدون الشعور بالاطمئنان على حياتهم
وفعلا، فالهجرة تنجم كذلك عن ظروف البيئة المتعرضة إلى الكوارث الطبيعية وإلى التغيرات المناخية العادية أو تلك المرتبطة بالأنشطة البشرية. ففي غياب نظرة إستراتيجية مبنية على استغلال محكم للموارد الطبيعية، فإن أي خلل يصيب توازن النظم الإحيائية البيئية قد يؤدي إلى المجاعة التي تدفع بدورها إلى التنقل. إن التغيرات المناخية الحالية والمرتقبة من المنتظر أن ترفع من أعداد هذا الصنف من اللاجئين الجدد"لاجئي البيئة"، (أو اللاجئين الإيكولوجيين أو اللاجئين المناخيين) أي الأشخاص المضطرين إلى مغادرة بلدانهم الأصلية لأسباب ترجع إلى تغيٌر المناخ أو البيوجغرافية عامة
|